همسه المراقب العام
رقم العضوية : 54 الدعاء : حرفك المفضل : رقمك المفضل : الاوسمه : شغال ايه ياباشا : منين ياباشا : المزاج : حبيبى ماليش من كل الدنيا الاانت ونفسى تفوت سنين عمرى معاك انت بحبك مهما اقولها لك ده مايكفيش حبيبى انت الى بيك الدنيا صالحتنى 877 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 33 العمل/الترفيه : drawing........................drawing المزاج : الحمدلله عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالى اوووووووووووووووووى
| موضوع: وهم الاحلام .. الأحد 23 مايو 2010 - 23:16 | |
| في غرفه من غرف الشات تدخل ساره مثل عادتها كل ليله في الساعه الواحده صباحا
( الشات الكتابي ... الغرفه العامه )
صمت الكلام : هااااي كيفكم ؟ نمنومه : هااي يا قمر وحشتيني حابس نمله : هاي صمت عامله ايه يا بنت ؟ هايص : حبيبتي صمت فينك من بدري ؟ صمت الكلام : حبايبي اشتقتلكم كتير .. هايص بتعرف عني بآجي قبل هيك ؟ هايص : لا معاكي حق ههههههه احنا نظبط عليكي الساعه كل يوم نو كومنت : صمت مستنيكي من بدري صمت : كيفك نوكومنت
------------------
( برايفت صمت ونوكومنت )
نوكومنت: ايه يا ساره خضتيني عليكي امبارح , كنا بنتكلم وفجأه سكتي ومقفلتيش الشات كمان صمت : آسفه عن جد بس تعبت وجتلي الأزمه نوكومنت : سلامتك حبيبتي .. انا قلت كده برضه, عامله ايه النهارده ؟ صمت : تمام , ماما سهرت عليا طول الليل والطبيب كان هنا من شوي نو كومنت : مافيش اخبار عن العمليه ؟ صمت : انا وماما عم نيجي مصر عن قريب وراح يفحصني الطبيب .. ادعيلي نوكومنت : وعدتيني حشوفك لما تنزلي مصر صمت : أكيييييد حقعد علي قلبك بالقاهره هههههههه نوكومنت : انتي بتتكلمي دلوقتي مصري أحسن مني صمت ( بعد برهه ) : من عاشر القوم يا أحمد هههههههه احنا عم نعرف بعض من 6 شهور .. كمان ماما مصريه , نسيت ؟ نوكومنت : لا منسيتش طبعا وان شاء الله ال 6 أشهر يبقوا عشر سنين صمت : 10 سنين بس ؟؟ انا كنت فاكره يبقوا 25 سنه نوكومنت : ليه هي تأبيده ؟ هههههههه صمت: تأبيده معك تبقي جنه نوكومنت : ده الي بتمناه ,, مش قلتي حتبعتي صورتك ؟ يلا افتحي الميل وابعتيهالي صمت : اوكيييييز يلا بينا
------------------
علي الميل ترسل صمت صورتها وما أن يراها أحمد حتي ينبهر بجمال هذه الفتاه الرقيقه الصغيره ذات ال 19 عاما بشعرها الطويل الكستنائي وعينيها الزرقاوين الحزينتين وفستانها الأبيض مثل نقاء قلبها كم هي جميله وهي تمسك بالورد بين يديها ,, يا للبرائه .... ياللمسكينه فقلبها ضعيف وقد ولدت بعيب خلقي فيه وتحتاج الي عمليه صعبه والله وحده العالم بنسبه نجاحها
-----------------
ساره : احمد مالك ساكت ؟ يا ويلك تكون الصوره مش عاجباك هههههه احمد : مش عاجباني ايه ؟ انتي زي القمر وأجمل ما كنت متخيلك بكتيررر ساره : مو مهم الصوره أحمد المهم ما بالقلب أحمد : حستناكي في المطار .. عايز اقابلك كفايانا بعد بأه ساره : لااا حتصل فيك أول ما نستقر انا وماما في الأوتيل أحمد : اوعي تضيعي نمرتي ساره : ما تقلق .. ماما بتقول لي لازم أقوم استريح بالسرير أحمد : اوكي يا قمر .. خدي بالك من نفسك عشان خاطري وفكري فيا وانتي نايمه ساره : باي حبيبي .. ماما عايزه تكلمك
--------------
يفكر أحمد في ساره .. كم يحبها هل يحبها حقا أم يشفق عليها ؟ فهي مرتبطه به جدا وقد أصبح هو كل حياتها .. هل يريد حقا الارتباط بها ؟ هي طفله بالنسبه له فهو رجل ناضح في الثلاثين من عمره .. ياااه ثلاثين عاما عمر ليس بالقليل فقد مر عليه كثير من التجارب وعرف العشرات من الفتيات وتذكر زوجته ( مطلقته الآن ) كانو يعيشون قصه حب كبيره تلاشت بالزواج حتي انه لم يطقها لأكثر من عشره أشهر وحدث الطلاق
ولكن ساره .. هي شيء مختلف , حاله خاصه , فتاه في سنها هذا وتشعر انك تحادث امرأه واعيه من حيث التفكير والعقل والاحاسيس
------------
ثم تأتي والده ساره لتحادثه علي الميل
مها : ازيك يا أحمد ؟ أحمد : اهلا ازي حضرتك ؟ مها : ايه حضرتك دي ؟ حتكبرني ليه ؟ أحمد : ازيك يا مها ؟ مها : ايوه كده .. متنساش ان الفرق ما بينا 7 سنين بس أحمد : بصراحه الي يتكلم معاكي يحس انك مش أكبر من 20 سنه مها : اعتبر دي معاكسه ؟ ههههههه أحمد : لا والله مش قصدي ... أخبار صحه ساره ايه ؟ أنا قلقان مها : انا حجزت التذاكر للقاهره الجمعه الجاي علشان العمليه اتحدد لها ميعاد كمان اسبوعين أحمد : بالسلامه .. حستناكم في المطار مها : متتعبش نفسك .. انا معايا موبايلك مها : قصدي ساره معاها تليفونك وحنشوفك ضروري لما نوصل يلا تصبح علي خير يا احمد أحمد : تصبحي علي خير
---------------------
يغلق أحمد الكمبيوتر ويدخل لينام وكل تفكيره في ساره وجمالها , هل ستنجح العمليه ؟ هل سيتحمل جسدها النحيل صعوبه عمليه خطيره كتلك ؟ كم هي جميله بفستانها الابيض القصير وشعرها المنسدل علي وجهها يغمض عينيه ويدخل في حلم طويل هو بطله وساره بطلته وحبيبته
-------------------
بعد أن تغلق ساره الميل تنظر في الظلام حولها في حجرتها .. كم تكره هذه الغرفه الصغيره , كم تكره بيتهم المتواضع في الحي الشعبي , كم تكره كل شيء في حياتها , فراااااغ ... هي تعيش حاله من الفراغ بعد أن انهت دراستها الجامعيه تذهب كل يوم لتبحث عن عمل ولكن لا يوجد .. كل الأبواب مغلقه أمامها
في تلك اللحظه تدخل والدتها الحجره ,,,
أم سعيد : ايه يا ساره ؟ هو كل يوم سهر كده؟ كله من المخروب الكمبيوتر والله لا اخده ابيعه علي الاقل نترحم من فواتير التليفون .. يا شيخه حرام عليكي انتي مش حاسه باللي احنا فيه ؟ ادخلي نامي عشان تصحي بدري وتروحي الشغلانه الي كانت عامله اعلان في الاهرام النهارده , الشركه في مدينه نصر يعني تاخدي مواصلتين بس من هنا ساره : طيب يا ماما طيب ,, حاضر حاقوم اتخمد
-----------------
تطفيء ساره الكمبيوتر وتدخل لتنام ولكن النوم لا يأتيها بسهوله هذه الأيام تفكر ماذا تفعل ؟ ماذا هي فاعله بنفسها وباصدقائها علي النت ؟ ماذا هي فاعله بأحمد ؟ لماذا كل هذا الخداع ؟
عندما تتقمص شخصيه الفتاه اللبنانيه المريضه تحاول ان تتقن اللهجه تماما وتشعر بنفس أحاسيس الشخصيه الوهميه من ضعف ومرض وتفرح عندما يلقبها الجميع فراشه الشات ولكن هل هي فعلا كذلك ؟ تضحك عندما تتذكر الصوره التي أرسلتها لأحمد فلا يوجد أي وجه شبه بين الصوره ذات الملامح الأجنبيه وبين شكلها وملامحها المصريه الصميمه
وعندما تتقمص شخصيه والده ساره تتقن دور الأم الشابه التي فقدت زوجها في سن صغيره وتعيش حياتها من أجل ابنتها الوحيده المريضه وفي نفس الوقت هي أرمله شابه تتوق لتسمع كلمات الاعجاب من أي شاب مثل أحمد
" يا الهي لقد أصبت بانفصام في الشخصيه .. لقد تغلغلت في كل شخصيه حتي انني للحظات لا أكاد أدرك من أنا "
" ماذا أفعل في الورطه التي وضعت نفسي فيها ؟ احمد يحبني ووعدته ان يراني قريبا عندما أصل لمصر ( أصل لمصر ؟؟؟؟؟ انا في مصر فعلا ) يجب أن اناااام , لقد بدأت أفقد عقلي "
" لقد اختلط الواقع بالخيال الذي صنعته بنفسي .. انا من وضعت نفسي في المصيده وانا من سأخرج نفسي منها "
--------------
في اليوم التالي تذهب ساره صباحا لمقابله العمل ولكن لا جديد , تسمع نفس الجمله " استني منا تليفون " وطبعا التليفون لا يأتي ابدا ّّ!!
تعود لبيتها وتجلس متحفزه عند الكمبيوتر لتنهي آخر جزء من كذبتها .. لقد ملت هذه اللعبه فقد بدأت تتعقد بشده
تفتح الميل وتبدأ في ارسال رساله لأحمد , يجب أن تكون الكلمات قليله وحزينه وفي الصميم ...
" أحمد ،، أنا مها مش قادره أكتب ومش شايفه حروف الكيبورد من دموعي ساره ماتت امبارح بعد ما دخلت تنام اخر كلام قالته :" أحمد ..بحبك " ماتت زي الملاك , الابتسامه علي شفايفها ربنا يصبرك ويصبرني علي فراقها "
--------------
تدخل ساره لتنام وتبدأ في البكاء ,, تبكي بحرقه علي موت ساره وضياع الحلم الجميل
" ساره ماتت .. مش مصدقه .. ساره مين ؟؟ ساره كانت وهم , مافيش ساره اصلا انا محبتش أحمد انا حبيت الحلم الجميل الي انا خلقته بس يا تري هو حبني ؟ هو حب ساره اللبنانيه مش ساره المصريه .. يا تري حب الوهم ولا الحقيقه ؟ حب الصوره واللهجه ولا حب الروح والشخصيه ؟ الحمد لله اني نهيت الكذبه واني خرجت منها سليمه ومأذتش نفسي "
--------------
تنام ساره طوال النهار وتستيقظ مكتئبه لا تعلم ماذا تفعل تذهب وتجيء أمام جهاز الكمبيوتر , تمد يدها لتفتحه ولكن لا .. الكمبيوتر هو سبب كل مشاكلها النفسيه ويجب أن تبتعد عنه نهائيا الفتره القادمه
تذهب لمشاهده التلفزيون ... ممل جداااا
تفتح الكمبيوتر وبدون تفكير تدخل غرفه شات جديده غير التي كانت تدخلها دائما وتبدأ في الحديث مع الموجودين
( شات كتابي ... الغرفه العامه )
الحزن الصامت : هاااي شباب وحيد : هاي يا قمر انتي منين وكام سنه ؟ الحزن الصامت : انا ريم عندي 16 سنه ولسه مخلصه امتحانات .. مصريه وعايشه في الكويت , وانت؟ .............. ........................................... .....................................
....
همسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|