همسه المراقب العام
رقم العضوية : 54 الدعاء : حرفك المفضل : رقمك المفضل : الاوسمه : شغال ايه ياباشا : منين ياباشا : المزاج : حبيبى ماليش من كل الدنيا الاانت ونفسى تفوت سنين عمرى معاك انت بحبك مهما اقولها لك ده مايكفيش حبيبى انت الى بيك الدنيا صالحتنى 877 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 33 العمل/الترفيه : drawing........................drawing المزاج : الحمدلله عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالى اوووووووووووووووووى
| موضوع: امل لاااااا تموت الأربعاء 19 مايو 2010 - 11:52 | |
| أمل ، لا تموت
أعرفها منذ طفولتى ... و لكنى لم أفكر يوما أن أتحدث اليها ... لم أفكر حتى أن أسالها عن أسمها هىّ حسناء على الدوام ... عيناها سمراوان ... شعرها ذهبى غريبةٌ هىّ لا تكبُر ... لا تصغُر منذ عرفتها ... لا تكبُر ... لا تصغُر كيف يمكن للانسان ألا يصغُر ؟ لحظة ... هذا موضوعٌ آخر لنعد لها هىّ لا اعلم لما لا أراها إلا قبيل الفجر ! لا إجابة ؟ اذاً لنغير السؤال لماذا يأتى الفجر – حتماً – بعد أن أراها ؟ لا بأس ... يبدو أنه لا إجابات اليوم *****
ساعة المقهى تعترف بانتصاف النهار غير أن ساعتى تدق آذنة بأشد الساعات ظلمةً و مادامت أشد الساعات ظلمة للتى قبل الفجر إذن فهو الفجر و مادام الفجر هو الآن ... فهو إذا وقت حضورها و لكنها لم تأتِ بعد لمّ انتظرها ... ؟ هىّ التى لا تأتى الا فى ايام اليأس لا اراها تبتسم الا فى ساعات الحزن كرهتها لمَ تحاول دائما ان ترتبط بكل هذا السواد ؟ متجاهلة كل الزهور الورديه على ردائها الابيض ارشف اخر القطرات فى فنجان قهوتى السوداء شربت كل هذا السواد علّها تأتى و لكنها تأخرت استعد للرحيل ... اعد النقود لا داعى للعد لن احتاجها بعد اليوم أضع النقود تحت المزهريه الصغيرة *****
تخطو قدماى فوق الرصيف حجرٌ اسود ، حجرٌ اسود ، حجرٌ اسود ، حجرٌ اسود ، ماذا حدث؟ لا يوجد حجر واحد ابيض؟ لا يهم ... إذا كان السواد يعنى ظهورها أرفع عيناى ..... فلا أجدها لم تأت بعد هل أحبها ؟ علىّ اللعنه بل أنا كلى يقين أنى أكرهها هىّ أجمل المخلوقات بلا إستثناء لا تكبُر لا تصغُر دعك من أن الأنسان لا يصغُر كيف يمكن لأنسان أن يكرهها إلا إذا ... ملّها ؟ نعم مللتها لم أفهمها *****
أخطو درجات السلم إلى النفق الخانق لافتات تشير إلى إتجاهات لا نهائية لا يهم كل الطرق تؤدى الى مقصدى رصيف القطار أنظر إلى ظلمات النفق الأسود ماكل هذا السواد إذن هو وقتها هل ستأتى؟ ساعتى تشير إلى إقتراب الفجر ساعة المحطة تعترف بإنتصاف النهار على الرصيف الآخر رأيتها بثوبها الابيض شعرها الذهبى عيناها السوداوان إبتسامتها الملعونه نعم هىّ أناديها ؟ بم أناديها ؟ لا أعرف أسمها - أنتِ ... - أنا؟ الارض تهتز تحت قدماها حيث قطارها يقترب - نعم أنتِ ... ما اسمك ؟ الارض تهتز تحت قدماى .. قطارى يقترب - إسمى .. أمل - ولم تأتين دوما قبل الفجر ؟ - انا لا ،؟،؟، الفجر ،؟،؟، هو من ،؟،؟، بعدى ،؟،؟، أمل - لا أسمعكِ جيدا يالقطارانا الصاخبان ! - إلى أين تذهبين ؟ - أنت ،؟،؟، تكرهنى ،؟،؟، لذلك ،؟،؟، الرحيل - لا أسمعكِ أعرف أنها لن تنتظر أنوار القطار السخيفه تعمينى تتحرك قدماى نحوها أراها ترتفع ! لا لم ترتفع أنا الذى يسقط شئٌ ما يجثم على كاهلى يحطمنى هىّ تذبل أبتسامتها تتلاشى نعم تتلاشى سواد، سواد، سواد، ولكنه ليس وقتها و وقتى ... أنتهى أنا ... أموت .. لكن أمل .. لا تموت. ***** | |
|